نام کتاب : المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني نویسنده : ابن جني جلد : 1 صفحه : 363
19: 1- بِيبَا أصله "بِأبَى" سهلت الهمزة فقلبت ياء خالصة على قول؛ لتحركها وانكسار ما قبلها، فصار: "بِيبي", ثم قلبت ياء المتكلم ألفا. قال أبو زيد في نوادره ص116 س2: يقال: "بِأبَا أنت وأمي" فاستثقلوا الياء مع الكسرة قبلها ففتحوها ا. هـ.
وإبدال ياء المتكلم ألفا: لغة فاشية، ولكن في النداء لكثرة النداء؛ لأنهم يستثقلون الياء وقبلها كسرة, فيبدلون من الكسرة فتحة والياء متحركة, فتقلب ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها, فيقولون: يا غلاما، في: يا غلامي، فإذا وقفوا قالوا: يا غلاماه، فألحقوه هاء السكت.
19: 4- روت كتب العروض والقافية هذا البيت شاهدا على الضرب الثالث المحذوف من العَرُوض الأولى الصحيحة من المتقارب, ولم تنسبه لقائله.
ووزن المتقارب "فعولن" ثماني مرات، والضرب هو آخر جزء في البيت، والحذف هو حذف السبب الخفيف, فيصير "فعولن" بالحذف "فَعُو" ثم ينقل إلى "فَعَلْ".
19: 6- هذه الصفات الثلاث وهي: "جِئِز، ومحك، ونغر" من باب "فَعِلَ", فهي على "فَعِلٍ" في الأصل كفرحٍ من فرحَ، غير أنها لما كانت العين في ثلاثتها حرف حلق جاز فيها أربع لغات، ويطرد ذلك في الاسم والفعل جميعا. والجئز: صفة من جَئِزَ بالماء: إذا غَصّ به, والمحك: صفة من مَحِك وهو اللجوج, والنغر: الغضبان، ومثلها نِعِر ومعناهما: الذي لا يستقر في مكان.
19: 13- قوم عدى: في 2-315-19 من كتاب سيبويه ما يأتي:
"ولا نعلمه جاء صفة إلا في حرف من المعتل يوصف به الجماع، وذلك قولهم: "قوم عدى". وفي كتاب الاقتضاب 273-7: وحكي عن سيبويه أنه
نام کتاب : المنصف لابن جني، شرح كتاب التصريف لأبي عثمان المازني نویسنده : ابن جني جلد : 1 صفحه : 363