نام کتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 170
فصل
من الاسماء ما ينعت به وينعت كاسم الاشارة ونعته مصحوبُ “ ال “ خاصة، وان كان جامداً محضاً فهو عطف بيان على الاصح، ومنها ما لا ينعت ولا ينعت به، كالضمير مطلقا خلافا للكسائي في نعت ذي الغيبة. ومنها ما ينعت ولا ينعت به كالعَلَم وما ينعت به ولا ينعت كأي السابق ذكرها.
فصل:
يقام النعت مقام المنعوت كثيرا ان علم جنسه ونعت بغير ظرف وجملة او بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله من مجرور بـ “ من “ او “ في “ وان لم يكن كذلك لم يقم الظرف والجملة مقامه الا في شعر واستغني لزوما عن موصوفات بصفاتها، فجرت مجرى الجوامد، ويعرض مثل ذلك لقصد العموم وقد يكتفي بنية النعت عن لفظه للعلم به.
نام کتاب : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 170