responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 92
وفي شعره:
أَنُواماً تقولُ بني لُؤَيٍ ... لَعَمْرُ أَبيك أَم مُتَناومينا
عن الرامي الكِنانَةَ لم يُردِها ... ولكنْ كادَ غيرَ مُكايدينا
يريد بذلك أهل اليمن. وبنو لؤي: هم بنو لؤي بن غالب بن مالك بن النضر، وهم قريش. يقول: أتظن أن قريشا تغفل عمن هجا شعراء نزار؟ لأنهم إذا هجوا شعراء مضر والقبائل التي منها هؤلاء الشعراء؛ فقد تعرضوا لسب قريش، فهم بمنزلة الذي رمى رجلا فقيل له: لم رميته؟ فقال: إنما رميت كنانته ولم أرمه.
وكان غرضه أن يصيب الرجل.
فيقول: من هجا بني كنانة وبني أسد ومن قرب نسبه من قريش؛ فهو يعرض بسب قريش. يحرض الخلفاء عليهم والسلطان.
الشاهد فيه على إنه أعمل (تقول) عمل (تظن). (بني لؤي) المفعول الأول و (إجهالا) المفعول الثاني.

اللفظ للمفرد والمعنى للجمع
قال سيبويه في باب الحسن الوجه: وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدا والمعنى معنى جمع، حتى قال بعضهم في الشعر ما لا

نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست