responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 59
فلا ذا جلالٍ هِبْنَهُ لجِلالِهِ ... ولاذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقرِ
الشاهد في نصب (ذا جلال) بإضمار فعل يفسره (هبنه) كأنه قال: فلا هبن ذا
جلال هبنه) و (ذا ضياع) ينتصب بـ (يتركن) لأن (يتركن) لم يشتغل بضمير الاسم المتقدم، والضمير المؤنث في (هبنه) وفي (يتركن) يعود إلى (النوائب) المذكورة في البيت الأول. والضياع: هو أن يترك الإنسان لا يلتفت إليه لفقره ومسكنته.
ومعنى يردي: يهلك. يقول: الإنسان يسعى في هلاك نفسه من حيث لا يشعر، و (النوائب) في صلة فعل محذوف، كأنه قال: اعجبوا للنوائب وللأرض كم من صالح قد تودأت عليه: أي استوت عليه. ويروى: تهكمت عليه، أي وقعت عليه. واللماعة: الأرض المنبسطة التي يلمع فيها السراب.
يقول: المنايا لا تغفل عن أحد، غنيا كان أو فقيرا.
وقال زهير:
(لا الدارَ غَيَّرها بُعْدُ الأنيسِ ولا ... بالدارِ لو كَلمتْ ذا حاجةٍ صَمَمُ)

نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست