responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 34
وهذا الإنشاد على مذهب بني تميم، جعل (أنا) مبتدأ و (عارف) خبره و (كل) منصوب بـ (عارف).
وأما أهل الحجاز فإنهم يعلمون (ما) في (كل) ويرفعون (كل) بها، ويجعلون قوله: (أنا عارف) جملة في موضع الخبر. ويعود إلى اسم (ما) الضمير المحذوف، يريد: أنا عارفه.
وتعرفها بمنزلة أعرفها، والمنازل: منصوب على الظرف. يريد: اعرفها مكانها في المنازل من منى، وما كل من وافى منى أنا عارف: موضعه الذي ينزل فيه وتعرفت بمعنى عرفت. ومثله بيت طريف العنبري:
فَتَعرفوني إنني أنا ذاكمُ

المفعول لأجله
قال سيوبه: هذا باب ما ينصب من المصادر لأنه عذر لوقوع الأمر، فانتصب
لأنه موقوعله، ولأنه تفسير لما قبل لم كان وهذا هو المفعول له.
ثم مثل فقال: وذلك قولك: فعلت ذاك حذار الشر، وفعلت ذاك مخافة فلان وادخار فلان. قال حاتم الطائي:

نام کتاب : شرح أبيات سيبويه نویسنده : السيرافي، أبو محمد    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست