responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح التصريف نویسنده : الثمانيني    جلد : 1  صفحه : 539
الواو في "القَنْواء" و"العَشْواء" لمّا كانت صفة، ولم تستعمل استعمال الأسماء.
فأمّا رواية من روى: "العَوّاءُ" بالمدّ، وهو شاذٌّ فكان ينبغي أن يكون: "العَيّاءُ" كما قالوا "العَلْياءُ"، لأنّه اسم وأصله: "عَوْياءُ" فتقلب من الواو ياء، وتدغم في الياء التي بعدها، ولكنّه أشبع فتحة الواو الأخيرة فنشأت ألف، فلمّا اجتمع ألفان حرّك الأخيرة فانقلبت همزة فجاء اللفظ: "عَوَّاءُ".
فهذا أجود ما يصرف إليه هذا الشّذوذ إذا كان اسمًا وليس بوصف.
واعلم أنّه قد يجيءُ في الثّلاثيّ الفاء واللام من جنس واحد نحو: "سَلِسَ" و"قَلِقَ"، وقلّما يجيءُ مثل هذا في المعتلّ، إلاّ أنّه قد جاء حرف واحد قالوا: "يدَيْتُ إليه يدًا"، واليد مأخوذة منه، وأصلها: "يَدْيٌ" فحذفوا الياء الأخيرة تخفيفًا فقالوا: "يَدٌ".
ولم تجئ الفاء واللام واوين، وأمّا قولهم في هذا الحرف:

نام کتاب : شرح التصريف نویسنده : الثمانيني    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست