responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المفصل نویسنده : ابن يعيش    جلد : 4  صفحه : 251
وتقول زرني وأزورك بالنصب تعني لتجتمع الزيارتان. كقول ربيعة بن جشم [من الوافر]:
975 - فقلت ادعي وأدعو إن أندى ... لصوت أن ينادي داعيان
وبالرفع تعني زيارتك علىَّ علي كل حال, فلتكن منك زيارة ,كقولهم دعني ولا أعود, وإن أردت الأمر, أدخلت اللام, فقلت و"لأزرك", وإلا فلا محمل لأن تقول: "زرني وأزرك"؛ لأن الأول موقوف.
* * *

= 1/ 314؛ ولسان العرب 14/ 27 (أذى).
اللغة: المولى هنا: ابن العم. الأذاة: الأذى. سَفَّههه: نسبه إلى السَّفَهِ، وهو الجهل، وخفة الحلم.
المعنى: يَنْهى الشاعر عن شتم ابن العم وعن أذيته لما في ذلك من العار على الشاتم.
الإعراب: "ولا": الواو: بحسب ما قبلها، و"لا": ناهية جازمة. "تشتم": فعل مضارع مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر منعًا لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "المولى": مفعول به منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذر. "وتبلغ": الواو: حرف عطف، "تبلغ": فعل مضارع معطوف على "تشتمْ"، مجزوم ويجوز نصبه بـ"أن" المضمرة. "أذاته": مفعول به منصوب، والهاء: ضمير متصل مبني في محل جرّ مضاف إليه. "فإنَّك": الفاء: حرف استئناف، و"إنَّك": حرف مشبه بالفعل، والكاف: اسم "إن" في محل رفع. "إنْ": حرف شرط جازم. "تَفْعل": فعل مضارع مجزوم، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "تُسَفه": فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. "وتجهل": فعل مضارع معطوف على"تُسَفه" بواو العطف، مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لضرورة القافية، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "تشتم" بحسب الواو. وجملة "تبلغ": معطوفة على جملة "تشتم". وجملة "إنك إن تَفْعَل تُسَفه": استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة "إن تَفعل تسفه": خبر "إن محلُّها الرفع. وجملة "تفعل" جملة الشرط غير الظرفي لا محل لها من الإعراب. وجملة "تُسَفه": جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء، لا محل لها من الإعراب. وجملة "تجهل": معطوفة على جملة "تُسَفِّهُ".
والشاهد فيه: جواز جزم الفعل "تبلغ" بالعطف، أو نصبه بـ"أن" المضمرة.
975 - التخريج: البيت للأعشى في الدرر 4/ 85؛ والرد على النحاة ص 128؛ والكتاب 3/ 45؛ وليس في ديوانه؛ وللفرزدق في أمالي القالي 2/ 90؛ وليس في ديوانه؛ ولدثار بن شيبان النمري في الأغاني 2/ 159؛ وسمط اللآلي ص 726؛ ولسان العرب 15/ 316 (ندى)؛ ولأحد هؤلاء الثلاثة أو لدثار بن شيبان في شرح التصريح 2/ 239؛ وشرح شواهد المغني 2/ 827؛ والمقاصد النحويّة 4/ 392؛ وبلا نسبة في أمالى ابن الحاجب 2/ 864؛ والإنصاف 2/ 531؛ وأوضح المسالك 4/ 182؛ وجواهر الأدب ص 167؛ وسرّ صناعة الإعراب 1/ 392؛ وشرح ابن عقيل ص 573؛ وشرح عمدة الحافظ ص 341؛ ولسان العرب 12/ 560 (لوم)؛ ومجالس ثعلب 2/ 524؛ وهمع الهوامع 2/ 13.
اللغة: أندى: أفعل تفضيل من الندى. ويقال: فلان أندى صوتًا من فلان إذا كان بعيد الصوت.=
نام کتاب : شرح المفصل نویسنده : ابن يعيش    جلد : 4  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست