ومدرس الشافعية ... وتقدم عند التتار، وتوفرت حرمته، وبرع في علوم المعقولات وكان يجيد الفقه وغيره".
وقال ابن حجر "ت 852هـ": "كان من كبار تلامذة النصير الطوسي وكان مبجلًا عند التتار، وتخرج به جماعة من الفضلاء"[1].
وقال ابن تَغْري بَرْدي "ت 874هـ": "الشيخ الإمام العلامة السيد ركن الدين: كان إمامًا مصنفًا عالمًا بالمعقول"[2].
ويقول إسماعيل بن علي الذي شرح أبيات شواهد الوافية، وسماه "كشف الوافية في شرح الكافية": "وكان كتاب الوافية، للسيد العلامة، قدوة العلماء والمتبحرين، زبدة المتقدمين والمتأخرين ركن الملة والدين -أسكنه الله تعالى بحابيح جناته- دستورًا في هذا الفن؛ إذ به يعرف أكثر مسائله، ومشهورًا؛ إذ كل واحد يستضيء بنور معالمه مع ما للطلبة من الحرص عليه وقراءته والشغف بدراسته"[3].
وبصفه ابن العماد الحنبلي "ت 1089هـ" بأنه كان "علامة متكلمًا، نحويا"[4].
ويقول العاملي: "كان تلميذ المحقق الخواجة نصير الدين، ومن أخص أصحابه، ومثله في التحقيق. وكان علامة في العلوم العقلية والنقلية"[5]. [1] الدرر الكامنة: 2/ 16. [2] النجوم الزاهرة: 9/ 231. [3] مقدمة كشف الوافية في شرح الكافية. [4] شذرات الذهب: 6/ 35. [5] أعيان الشيعة: 23/ 145.