responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 495
وأصل "اخشَيِ الله": اخْشَيي [الله] [1]، قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين -وهما الألف وياء الضمير- ثم التقى ساكنان -ياء الضمير واللام التي بعدها- ولم تكن الياء مَدّة، فوجب تحريك الياء؛ ولأنه لو حذفت الياء، وقيل: اخْشَ الله، التبس "71" بالمذكر.
قوله: "ومن ثم قيل اخْشَوُنَّ واخْشَيِنَّ؛ لأنه كالمنفَصِل"[2].
أي: و[3] من أجل أنه إذا كان بعد "اخْشَوا"[4] أو بعد "اخْشَي" كلمة منفصلة أولها ساكن لم تحذف الواو والياء -بل[5] تحرك[6] الواو بالضم والياء بالكسر- ضم واو "اخشوا" وكسر ياء "اخْشَي" عند اتصال نون التأكيد بهما[7] فتقول: اخْشَوُنَّ واخْشَيِنَّ

[1] لفظ الجلالة: إضافة من "ق"، "هـ".
[2] اعترض الرضي على قول المصنف: "لأنه كالمنفصل"، قائلا: لا وجه لا يراد هذا الكلام ههنا أصلاً؛ لأن الساكن الأول يحرك إذا لم يكن مدة وإن كان الثاني متصلاً مثل الهاء في "لم أبله" أو منفصلا كاخْشَوا الله واخْشَى الله، أو كالمفصل كاخْشَوُنّ واخْشَيِنَّ فأي فائدة لقوله: "لأنه كالمنفصل" وحكم المتصل أيضاً كذلك؟ وهذا مثل ما قاله في آخر الكافية: "وهما في غيرهما مع الضمير البارز كالمنفصل" كأنه توهم ههنا أن حق الواو والياء في مثله الحذف كما في اغْرُنَّ، لكن لما كان النون المؤكدة التي بعد الضمة كالكلمة المنفصلة لم يحذف، كما لم يحذفا في نحو: اخْشَوُا الله وأخُشَيِ الله". "شرح الشافية: 2/ 237".
[3] الواو ساقطة من "هـ".
[4] في "ق": "و"، بدلا من "أو".
[5] لفظة "بل" ساقطة من "هـ".
[6] في "ق"، "هـ": حرك.
[7] في الأصل: بها. وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست