وستين بناء. وذكر ابن القطاع[1] أيضا أنه يجيء من الفعل الواحد أربعة عشر مصدرا، نحو: شنئته شَنْأً وشُنْأً وشِنْأً وشَنَأً وشَنَاءً وشَناءة ومَنْشَأً ومَشْنِئَة ومَشْنأةً وشَنْأَة وشَنْآنا وشَنَآنا وشُنْآنا وشِنآنا[2].
قوله: "إلاَّ أنَّ الْغَالِبَ في "فَعَلَ" اللاَّزِمِ، نَحْو: "رَكَعَ" عَلَى "رُكُوع"، وَفِي المُتَعَدِّي، نَحْوُ "ضَرَبَ" عَلَى "ضَرْبٍ"، وَفِي الصَّنَائِعِ وَنَحْوِهَا نَحْوُ "كَتَبَ" على "كِتابة" وفي الاضطرابات نَحْوُ "خَفَق" عَلَى "خَفَقان"، وَفِي الأَْصْوَاتِ نَحْوُ "صَرَخ" عَلَى "صُراخ" وَقَالَ الْفَرَّاءُ: إِذَا جَاءَكَ "فَعَل" مِمَّا لَمْ يُسمع مَصْدَرُهُ فَاجْعَلْهُ فَعْلا للحِجاز وفُعُولا لنَجْد"[3].
اعلم أنه لما ذكر أبنية مصدر الثلاثي المجرد شرع يذكر القياس[4] والغالب منها؛ فقال: فَعَل -بفتح العين- إذا كان "غير متعد"[5] يجيء[6] المصدر منه غالبا على وزن "فُعُول" نحو: خرَج خُروجا، ودخَل دُخولا. وإذا كان متعديا يجيء[7] على "فَعْل" نحو: ضرب ضَرْبا [1] ابن القطاع: ساقطة من "ق"، "هـ". [2] ابن القطاع وأثره في الدراسات الصرفية، مع تحقيق كتابه أبنية الأسماء والأفعال والمصدر: "2/ 413" من التحقيق. [3] في الأصل: "إلا أن الغالب في فعل اللازم ... " إلى آخره. وفي "هـ": "إلا أن الغالب". [4] في "ق": القياس. [5] في "هـ": "غير متعدي"، خطأ. [6] في "هـ": "نحو", بدلا من "يجيء". [7] لفظة "يجيء" ساقطة من "ق".