responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 260
الشجاعة والحلم[1] له ليتمرن فيحصل له الشجاعة والحلم.
والفرق بين "تفعّل" و"تفاعَل" مع اشتراكهما في أن أصلهما ليس حاصلا للفاعل وأن الفاعل فيهما يظهر حصوله له، أن الفاعل في "تحلّم" يطلب أن يكون حليما والفاعل في تجاهل لا يطلب أن يكون جاهلا.
- وثانيها: أن يأتي للاتخاذ، يعني: لاتخاذ أصل ما اشتق منه ذلك الفعل نحو: توسَّدت الحجر؛ أي: اتخذت الحجر وسادة. ومنه تَبَنَّاه.
- ورابعها: أن يأتي للتجنب، يغني ليدل على أن الفاعل جانب ما اشتق الفعل منه، نحو: تأَثَّم زيدٌ، وتحرَّج؛ "يعني"[2]: جانب زيد الإثمَ والحَرَجَ.
- وخامسها: أن يأتي للعمل المتكرر في مهلة؛ يعني ليدل على أن ما اشتق منه ذلك الفعل, وهو تفعَّل حصل[3] للفاعل مرة بعد مرة، نحو: تجرَّعتُه، أي: فَعَلْتُهُ[4] جرعة بعد جرعة، ومنه: تفهَّمْتُ المسألة أو الكتاب، أي "18": فهمتهما بالتدريج لا دفعة.
- وسادسها: أن يأتي بمعنى استفعل، يعني[5] لطلب أصل الفعل؛ لأن "استفعل" لطلب أصل الفعل غالبا، نحو: تكبَّر وتعظَّم، أي: طلب أن يكون كبيرا وعظيما.

[1] في الأصل: والحكم. تحريف.
[2] لفظة "يعني" إضافة من "ق"، "هـ".
[3] في "هـ": حاصل.
[4] في "ق"، "هـ": جعلته.
[5] لفظة "يعني" ساقطة من "هـ".
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست