responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 186
والتوحد ووحَّد وتَوحَّد راجعة إلى أصل واحد، وهو الوحدة، فالحادي على وزن العالِف؛ فجعل الفاء موضع اللام، واللام موضع العين.
والقِسِيّ: مقلوبة من "قُوُوس" على وزن "فِليع" لا على وزن فِعِيل[1]، وأصله، قُوُوس على وزن فُعُول[2]؛ فنقلت الواو إلى آخر الكلمة، ثم قلبتا ياءين، وأدغمت الياء الأولى في الياء الثانية للتخفيف على ما يجيء، وكسرت السين للياء التي بعدها والقاف للتبعية كراهة للانتقال[3] من الضمة إلى الكسرة.
والذي يدل على كون القِسِي مقلوبة من قُوُوس أن القسيَّ والأقواس والتقوس والتقويس وقوّس وتقوَّس راجعة إلى أصل واحد،

[1] ركن الدين في جعله القيسي على وزن الفِلِيع -بكسر الفاء واللام وقلب الواو ياء- متأثر بعبارة الجوهري التي ستأتي في حاشية2، وهي: "فصارت قِسِي على فِلِيع".
والجوهري راعى الإعلال بالقلب في الميزان، وتابعه في ذلك ركن الدين. وحكي عن عبد القاهر المتوفى "471هـ" أنه راعى ذلك، وذكر أن وزن قال فال؛ لأن القلب عن حرف أصلي وهو الواو، وهو عين الكلمة "شرح الشافية للرضي: 238" ولكن جمهور النحاة يذهبون إلى أن الإعلال بالقلب لا يراعى في الميزان؛ فقال: على وزن: فَعَل، وقيل: على وزن فُعِل، وقِسِيّ: على وزن فُلُوع. المحقق".
[2] قال الجوهري: "وكان أصل قِسِيّ: قُوُس؛ لأنه فُعُول، إلا أنهم قدموا اللام وصيروه "قُسُو" على فُلُوع, ثم قلبوا الواو ياء وكسروا القاف, كما كسروا عين عِصِي, فصارت قسي على فِليع، كانت من ذوات الثلاثة فصارت من ذوات الأربعة، وإذا نسبت إليها قلت: قُسَوِيّ، لأنها مغير من فعول، فتردها إلى الأصل". "الصحاح "قوس": / 964" وهذا الكلام قد نقله ابن منظور بتمامه عن الجوهري. "ينظر اللسان "قوس": 4/ 3773".
[3] في "هـ": لكراهيتهم الانتقال.
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، ركن الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست