في القلب بين الوقف والوصل فيقول فيهما: "حُبْلَوْ وحُبْلَيْ"[1].
وهذه اللغة ذكرها الرضي في شرح الشافية[2].
10- قيس يقربون الصاد من الزاي في النطق:
تحدث ركن الدين عن هذه اللغة، وذكر أنها لغة لقيس وأنهم يقربون الصاد في نطقهم من الزاي في مثل: يصدر، ويصدق، ثم قال[3]: "وقرئ على لغتهم في المشهور: "حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ"[4] و"الصِّرَاطَ"[5]. وذكر الشيخ محمد الدمياطي الشهير بالبناء أنها لغة أسد6.
11- اللهجات العربي في الوقف على المنون:
تحدث ركن الدين عن الوقف على المنون فذكر ثلاث لهجات: الأولى: قلب التنوين حرف مد من جنس حركة ما قبله، والثانية: حذف التنوين في الأحوال الإعرابية الثلاثة. والثالثة إبدال الألف من التنوين في المنصوب المنون، وعدم الإبدال في المرفوع والمجرور يقول: "اعلم أن في المنون في الوقف ثلاث لغات: إحداها: أن يقلب التنوين حرف مد من جنس حركة ما قبله، فتقول: جاءني زيدو، [1] الكتاب: 535. [2] ينظر: 2/ 286. [3] الكتاب: 919. [4] القصص: من الآية "23". وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف، ووافقهم رويس، ينظر النشر: 2/ 250، 341. [5] سورة "الفاتحة" من الآية "6"، وكذلك: طه "135"، والصافات: "128". وهي قراءة خلف عن حمزة، ووافقه المطوعي، كما ذكرنا في تخريجها في ص919.
6- ينظر الإتحاف: 123.