responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 426
((... هذا البيت يشهد للمذموم بأنه كان رئيسًا؛ لأن الطائي جعله أهلا للهجاء، وليس المدح، وليس المدح بأدل على الرياسة من الهجو؛ لأن صاحب ذلك لا يكون إلا ذا شرف وموضع)) [1].
*****

7) العنصر السابع من عناصر المنهج: الحرص على ذكر بحر ووزن القصيدة ولقب القافية:
حرص التبريزي على ذكر بحر القصيدة ولقب قافيتها [2]. وذكر الوزن في بداية القصيدة له أهميته، فقد يكون الوزن مرتبطا بمعنى القصيدة، فـ ((الوزن ليس عنصرا مستقلا عن القصيدة، يضاف إلى محتواها من الخارج، لكنه جزء لا ينفصل من سياق المعنى)) [3]، و ((التفاعل الحادث بين الوزن والعناصر الشعرية الأخرى هوالذي يكسب هذه القصيدة أوتلك أهمية أوهيبة وجلالا)) [4].
وقد يكون لذكر البحر غرض تعليمي، وقد يكون حاجزا لمن يريد أن يعبث بألفاظ القصيدة، أوهاديا لمن يرويها على وجود خلل ما بها.

8) العنصر الثامن من عناصر المنهج: دعم الشرح بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وبالأبيات الشعرية، والأمثال:
اشترك كلٌّ من أبي العلاء والتبريزي في دعم شرحهما للديوان بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية [5]، والأبيات الشعرية والأمثال. وكان الدور الأكبر في الشرح

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 362ب6].
[2] وقد اتبع سنة التبريزي هذه في ذكر بحر القصيدة من علمائنا المحققين في عصرنا الحديث الشيخ العلامة أبوفهر، محمود محمد شاكر، ثم اتبعه كبار المحققين من بعده.
[3] يُنْظَرُ: جون كوين: بناء لغة الشعر ص45، ترجمة د. أحمد درويش [مكتبة الزهراء].ود. حماسة عبد اللطيف: بناء الجملة في الشعر العربي، ص39، [مكتبة الخانجي، القاهرة، ط1، 1990]
[4] د. محمد حماسة عبد اللطيف: الإبداع الموازي، ص 71. [دار غريب، ط 1، 2001].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي: [1/ 50]، [1/ 441ب54]، [4/ 99ب2]، [1/ 66]، [4/ 8ب2]، [3/ 37ب21]، [1/ 331]، [1/ 148]، [1/ 301]، [4/ 336]، [4/ 561].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست