responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 394
[ب] توظيف الخصائص النحوية:
استغل التبريزي الخصائص النحوية أيضا في شرحه لبعض أبيات الديوان، مبينًا مدى اقتراب أبي تمام من هذه الخصائص أوابتعاده عنها.
ومن أمثلة المواضع التي ابتعد فيها أبوتمام عن الخصائص النحوية، التالي:
ـ قال عند قول أبي تمام:
لازالَ جودُكَ يَخشى البخلُ صَولَتَهُ ... وَزالَ عودُكَ تَسقي رَوضَهُ الدِيَمُ [بحر البسيط]
((إذا صحت هذه الرواية؛ فقد حذف ((لا)) في قوله: ((وزَال عودك))؛ لأنه أراد: ((ولا زال عودك))؛ وحذفها في هذا الموضع قليل، وإنما كثر في القسم، كما جاء في الآية: چ ? ? ? ? ?چ [يوسف: 85]؛ أي: لا تفتأ، ومثله كثير، فأما في مثل بيت الطائي فحذفها مفقود؛ لأنه يؤدي إلى اللبس)) [1].
ـ وقال عند قول أبي تمام:
نَقولُ إِن قُلتُمُ لا لا مُسَلَّمَةً ... لِأَمرِكُم وَنَعَم إِن قُلتُم نَعَما [بحر البسيط]
((((لا))، ((نعم)) يُحكيان، وهما ينوبان عن جملتين (...) والغالب عليها ألا يدركهما إعراب، وقد أعرب الطائي ((نعم)) في هذا البيت (...) ونصب الطائيُّ
((نعم)) في القافية؛ لأنه أخرجها من بابها، وجعلها مفعولة للقول)) [2].
ـ وقال عند قول أبي تمام:
مَلَكَ الكِلالُ رِقابَها وَأُنوفَها ... فَنُعوبُها دينٌ لَها وَسُعومُها [بحر الكامل]
((وكون الفاء في قوله: ((فنعوبها)) واوا أحسن، وعليه يصح المعنى، ولعل الطائي قاله كذلك)) [3].

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 247ب2].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 174ب48].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 277ب29].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست