نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 355
وَأَكثَرُ حالاتِ اِبنِ آدَمَ خِلقَةٌ ... يَضِلُّ إِذا فَكَّرتَ في كُنهِها الفِكرُ [بحر الطويل]
((المعنى يصح على ((خِلقة)) و ((خِلْفة))، فإذا رويت بالقاف فالمعنى أن حالات ابن آدم طبعه وخِلقتُه التي جُبِل عليها يَضِلُّ المعقولُ في كنهها؛ أي: في معناها، وإذا رويت ((خِلفة)) بالفاء فالمعنى أن حالات ابن آدم مختلفة)) [1].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
لا يَجوزُ الأُمورَ صَفحًا وَلا يُر ... قِلُ إِلّا عَلى سَواءِ الطَريقِ [بحر الخفيف]
((... و ((صفحًا)): من قولهم أضرب عن كذا صفحا: إذا لم ينظر فيه، يريد أنه يتدبَّر الأشياء، ولا يتركها إغفالا، ومن روى ((يُرْقِل)) بالقاف فهو من إرقال السير ... ومن روى ((يَرْفُل)) فهومن رفَلَ في ثوبه: إذا جرَّ ذيله)) [2].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
فِدًى لَهُ مُقشَعِرٌّ حينَ تَسأَلُهُ ... خَوفَ السُّؤالِ كَأَن في جِلدِهِ وَبَرُ [بحر البسيط]
((.. إذا رويت: ((وَبَرُ))؛ فالمعنى أنَّ هذا المذموم كأنه ذو وَبَرُ. وإن رويت ((الإبَرُ))؛ فالمعنى أن يقشعرّ؛ فيقوم شعره كأنه الإبر ..)) [3].
والجمع بين الروايات المختلفة منهج إسلامي أصيل، أخذ به الفقهاء والمُحَدِّثُون عند تعاملهم مع الحديث النبوي؛ فقرروا أن ((المنهج الصحيح في النظر أن يجمع بين [1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 86ب3]. [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 444ب66]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 189ب20]. بقية المواضع في ديوان أبي تمام كما يلي [1/ 149]، [1/ 173، ب55]، [1/ 230 ـ 231، ب35]، [1/ 259، ب59]، [1/ 320، ب27]، [1/ 325، ب11]، [1/ 327، ب24]، [1/ 362، ب26]، [1/ 395، ب38]، [1/ 399، ب54]، [1/ 75]، [1/ 92]، [2/ 155، ب12]، [2/ 157، ب16]، [2/ 175، ب41]، [2/ 177 هام]، [2/ 207، ب45]، [2/ 256، ب6]، [2/ 266، ب18]، [2/ 274، ب1]، [2/ 309، ب3]، [2/ 315، ب26]، [2/ 329، ب31]، [2/ 364، ب16]، [2/ 424، ب4]، [3/ 14، ب29]، [3/ 176، ب3]، [3/ 21 ـ 22، ب3]، [3/ 309، ب4]، [3/ 34، ب9]، [3/ 5، ب1]، [3/ 57، ب11]، [3/ 84، ب22]، [4/ 164، ب1]، [4/ 90 ـ 91، ب10].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 355