نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 330
· لها خصائص ثابتة نسبيا على المستوى الصرفي.
· لها خصائص ثابتة نسبيا على المستوى النحوي.
· لها خصائص على مستوى الاستعمال الكلامي للألفاظ، ومصاحبة ألفاظ لألفاظ، وشيوع ألفاظ وقلة شيوعها على حساب ألفاظ ودلالات أخرى.
· خصائص عامة بعيدة عن الخصائص النحوية والصرفية والاستعمالات الخاصة بألفاظها [1].
ولا أدل على لجوء أبي العلاء للغة الطبقة الراقية بكل خصائصها التي أثبتناها سابقا من كثرة ترديده لكلمة ((يقال)) ومشتقاتها عند شرحه لألفاظ الديوان، وقد أحصى البحث ما يقرب من مائتين وواحد وثلاثين موضعا (231) ذكر فيه أبوالعلاء هذا اللفظ صراحة، منها على سبيل المثال:
ـ قال أبوالعلاء: ((.. يقال: ناقة وَسَاع إذا كانت واسعة الخطو)) [2].
ـ وقال: ((... ويقال: ضيف مُدَفَّع إذا تدافعه الناس فلم يضيفوه)) [3].
ـ وقال: ((يقال: ظن أنْ سيكون، وظن بأن سيكون، وحذف الباء أكثر)) [4]. [1] ومن أمثلة تلك الخصائص العامة ـ على سبيل المثال ـ أسلوب ((الالتفات))، وهو مصطلح من مصطلحات علم البيان، وقد درج علماء البلاغة على تعريفه بأنه ((تعقيب الكلام بجملة مستقلة متلاقية له في المعنى على طريق المثل أو الدعاء ونحوهما من المدح والذم والتأكيد والالتماس، كقوله تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)} [الإسراء: 81]، ومنها أن تذكر معنى فيتوهم أن السامع اختلج في قلبه شيء فتلتفت إلى كلام يزيل اختلاجه ثم ترجع إلى مقصودك))، ينظر: كشاف اصطلاحات الفنون، للتهانوي، 1/ 251
والالتفات عند علماء البلاغة ((إنما يستعمل في الكلام للتفنن والانتقال من أسلوب إلى أسلوب تطرية لنشاط السامع، وهو تعريف جميل؛ لأن النفس تسأم الكلام الجاري على نسق رتيب))، ينظر: إعراب القرآن وبيانه، محيي الدين الدرويش، 1/ 243، دار ابن كثير للطباعة والنشر، دمشق. [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 334]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 334]. [4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 396].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 330