نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 326
ـ ويقول: ((والمعروف في الحدائق أن تستعمل في النخل والكرم، ولا يمتنع أن يعني بالحدائق التي هي معروفة عند العامة)) [1].
ـ ويقول: ((وبعض أصحاب اللغة يزعم أن الصلف الذي تضعه العامة موضع التيه كلمة مولدة)) [2].
ـ ويقول: ((قال أبوتمام:
نَعاءِ إِلى كُلِّ حَيٍّ نَعاءِ ... فَتى العَرَبِ احتَلَّ رَبعَ الفَناءِ [بحر المتقارب]
العامة يثبتون الياء في بيت الطائي، كأنهم يعتقدون الإضافة، وذلك ردىء جدا في القياس)) [3].
أما لغة أهل العلم فهي تلك اللغة التي وصفها يوهان فك فقال إنها: ((لغة الطبقة الراقية (...) احتفظت بالتصريف الإعرابي، وبقواعد الإعراب والتصريف احتفاظا تاما، ولم تزل من حيث بناؤها الحقيقي ـ على الرغم من السمات المولدة ـ تعد من اللغة الفصحى)) [4].
أما لغة أهل العلم، أوأهل اللغة، أولغة الطبقة الراقية فإنها ((كلام)):
1. منه الفصيح ومنه غير الفصيح.
2. ومنه القديم (الذي انتهى استعمال بعضه)، ومنه الحديث المولد.
3. ومنه الجيد، ومنه غير الجيد.
ودليل ذلك قول أبي العلاء: [1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 24]. [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 364]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 6]. [4] العربية، دراسات في اللغة واللهجات والأساليب: ص 109
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 326