نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 311
تشكل النظام الأساسي للغة، مثل تركيب الجملة الاسمية والجملة الفعلية، والمضاف والمضاف إليه والصفة والموصوف. أما المتغيرات فتمثل السمات التي يمكن للمنشئ أن يتعامل معها بقسط أوفر من الحرية ومن أبرزها المفردات)) [1].
ومن القرائن التي اعتمد عليها أبوالعلاء قرينة ((الاستعمال اللغوي))، فقد وظفه ـ بمستواه الأول ـ في شرح الأبيات، واستخدمه كقرينة يستدل بها على المعاني في الأبيات. وقد استخدم هذه القرينة في خمسة وعشرين موضعا، منها:
ـ قال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
وَوَاللهِ ما آتيكَ إِلّا فَريضَةً ... وَآتي جَميعَ الناسِ إِلّا تَنَفُّلا [بحر الطويل]
((في هذا الكلام حذف، وتمام اللفظ أن يكون: ((وما آتي جميع الناس)) أو ((ولا آتي جميع الناس))، وحذف مثل هذا قليل؛ لأن الجملة الأولى قد حال بينها وبين الجملة الثانية حرف الاستثناء وما بعده، والكلام محمول على ((ما)) ولوأن ((لا)) موضوعة موضعها لكان ذلك أسوغ؛ لأن العرب كثر في ألفاظهم حذف ((لا)) في القسم، كقولهم: والله أدخل المدينة إلا راكبا)) [2].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
هَل أَورَقَ المَجدَ إِلّا في بَني أُدَدٍ ... أَواجتُنِي مِنهُ لَولا طَيِّئٌٌ ثَمَرُ [بحر البسيط]
((إذا كان آخر الفعل الماضي ياء وقبلها كسرة؛ فطيئ تقلبها ألفا؛ فيقولون: ((اجتُنَى)) في ((اجتُنِيَ))، و ((اقتُدَى)) في ((اقتُدِي))، ومن العرب من يسكن الياء هاهنا، ولم يستعمل (؛ أي: الطائي) اللغة الطائية)) [3].
ـ وقال أبوالعلاء عند قول أبي تمام:
وَثَناياكِ إِنَّها إِغريضُ ... وَلِآلٍ تومٌ وَبَرقٌ وَميضُ [بحر الخفيف] [1] د. سعد مصلوح: الأسلوب، دراسة لغوية إحصائية، ص 54، عالم الكتب، ط3، 1992م [2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [3/ 103ب23]. [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 190ب27].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 311