responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 261
المبحث الأول: التعريف بعلم النص
علم النص ـ كما يقول David Crystal ـ هو: ((الدراسة اللغوية لبنية النصوص)) [1]. ويذكر Nils أن ((علم لغة النص يعني ـ في العادة ـ الدراسة للأدوات اللغوية للتماسك النصي، الشكلي والدلالي)) [2].
فعلم النص من العلوم التي لا تتوقف ((عند كلمات النص وتحليلها في مستويات الدرس اللغوي: من أصوات وصرف ونحو ودلالة فحسب، وإنما يحاول النفوذ إلى ما وراء النص الجاهز من عوامل معرفية ونفسية واجتماعية، ومن عمليات عقلية كان النص حصيلة لتفاعلها جميعا)) [3]؛ أي أن النظرة التحليلية للنص ـ في ضوء علم لغة النص ـ تكون داخلية، بدراسة تفاعل الجوانب الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية وترابطها، وخارجية: بدراسة العوامل المعرفية والنفسية والاجتماعية، وعمليات عقلية كان النص حصلية لتفاعلها، وبالطبع الربط بين الداخل والخارج.
وعلم لغة النص بهذا ((لا ينغلق على نفسه في محاولته معالجة النصوص، وإنما يأخذ في حسابه دائما مكتسبات العلوم الأخرى التي تهتم بالاتصال الإنساني: كعلم النفس، وعلم الاجتماع، والأنثربولوجيا، وعلم النفس المعرفي)) [4]. وإذا فالمعايير المستعملة في دراسة النص وتقويمه تعتمد على ((عوامل أربعة: لغوية ونفسية واجتماعية وذهنية)) [5].
وعلماء النص ينطلقون بعلمهم من ((النص))؛ ولذلك يهتمون بتعريفه، ويضعون معايير لا غنى عنها له. ومن التعريفات الجامعة ((ذلك التعريف الذي نقله

[1] نقلا عن: علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق: د. صبحي إبراهيم الفقي، ص 35، [دار قباء، 2000]
[2] نقلا عن: علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق: د. صبحي إبراهيم الفقي، ص 35
[3] مدخل إلى علم لغة النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص 7، [الهيئة العامة المصرية للكتاب، سلسلة الألف كتاب الثاني، ط2، 1999]
[4] مدخل إلى علم لغة النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص 7
[5] مدخل إلى علم لغة النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص 11
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست