responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح المختصر على نظم المقصود نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 14
إذًا في الثلاثي لامٌ واحدة، في الرباعي يكون عندنا لامان، في الخماسي يكون عندنا ثلاث لامات.
والرباعي الأصول يكون في الاسم وفي الفعل، مثاله في الاسم جَعْفَرٌ، جعفر علم كم حرف؟ أربعة كلها أصول؟ كلها أصول. يعني: الجيم والعين والفاء والراء كلها أصول مثل ضَرَبَ، إذًا إذا أردنا أن نزن جعفر لا يمكن أن نزنه بفعل لأن فعل ثلاثة أحرف إذًا لا يتقابل ويطرد الموزون مع الوزن ماذا نصنع؟ نزيد لامًا فنقول: جَعْفَرٌ على وزن فَعْلَلٍ. جَعْفَ فَعْلَ الأصل الثلاثي وزدنا لامًا ثانية لتقابل الحرف الأخير لماذا؟ لأن جَعْفَ هذا قابل لفَعْلَ إذًا الزيادة في ماذا؟ في الراء جَعْفَر فنزيدها لامًا من جنس اللام التي هي أصل الميزان.
مثاله في الفعل دَحْرَجَ على وزن فَعْلَلَ لَلَ لَلَ، هذه لامان إذًا فَعْلَلَ نقول: هذا في رباعي الفعل، ماذا نصنعنا الميزان الثلاثي كما هو لكن زدنا لامًا أخيرة باعتبار الحرف الأخير الزائد.
والخماسي الأصول يكون في الاسم فقط ونزيد لامين لأن الذي زاد على الثلاثي هو حرفان مثاله ماذا؟ مثاله سَفَرْجَلٌ هذه خمسة أحرف كلها أصول، نقول في الوزن [فَعْلَلٌ] [1] سَفَرْجَلٌ فَعْلَّلٌ، الأولى ساكنة، لَلٌ، إذًا هذه ثلاثة لامات، الأولى التي في الأصل فَعْلٌ والثانية والثالثة زدنا لامين باعتبار ما زيد على الثلاثي، إذًا الخماسي لما زاد عن ثلاثة أحرف بحرفين زدنا في الميزان حرفين، واضح؟ وهذا كلها سيأتي معنا إذا ما فهمته الآن عوض الله أجرك، واضح؟
إذًا نزيد حرفين في الخماسي في خماسي الأصول، جَحْمَرِشٌ فَعْلَلِلٌ هذا الخماسي كذلك هذا في الخماسي هذا متى؟ إذا كانت الزيادة بحسب الأصل أصل الوضع يعني الكلمة هكذا وجدت على أربعة أحرف، فنزيد حرفًا في الفعل والاسم، يعني: نزيد لامًا ثانية، وإن كان في أصل وضعها على خمسة أحرف هذا لا يكون في الفعل وإنما يكون في الأسماء نزيد لامين على اللام المذكورة فيصير عندنا كم ثلاثة لامات، هذا الضابط الأول، يعني: في زيادة تكون الزيادة بحسب الأصل.

[1] سبق.
نام کتاب : الشرح المختصر على نظم المقصود نویسنده : الحازمي، أحمد بن عمر    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست