وأما الممرضون والممرضات فمهمتهم في الجراحة تقوم على التحضير لها قبل إجرائها، ومساعدة الجراحين أثناء قيامهم بمهتهم.
فأما تحضيرهم للجراحة، فذلك يشمل تحضير المريض نفسيًا وجسديًا، وتحضير الأدوات والآلات اللازمة أثناء العمل الجراحي حسب الجراحة المطلوبة، ثم الإشراف على تمريض المريض بعد انتهاء الجراحة.
أما تحضيرهم للمريض فإنه يشتمل على تهدئته، وتهيئته لتحمل مشاق الجراحة من الناحية النفسية.
كما يشتمل على فحصه قبل الجراحة بيوم، فيقوم الممرض بقياس درجة حرارة المريض، ومعدل نبضه، وتنفسه، وضغط دمه، ثم يقوم بتسجيل جميع المعلومات في بطاقة المريض الخاصة.
وفي هذه الحالة يتحمل مسئولية الإخبار عن كل حالة غير طبيعية يخشى من ضررها في المستقبل.
ثم يقوم بإعطاء المريض الأدوية الخاصة واللازمة قبل الجراحة، كما يقوم بتفريغ مثانة المريض من البول قبل إدخاله للغرفة التي ستجرى فيها الجراحة [1].
ويشتمل تحضير المريض -أيضًا- على تعقيم الموضع الذي ستجرى فيه الجراحة وتهيئته للعمل الجراحي بحلقه مثلاً إن كان فيه شعر كما يحدث ذلك في بعض أنواع الجراحة [2]. [1] التمريض الجراحي والباطنى وفروعهما د. سعاد حسين حسن 2/ 54 - 59، 65، ومقدمة في فن التمريض د. الدجاني وهويد اللحام ص 70. [2] المصدر السابق 2/ 56، 57 وروافد الجراحة للمرضات للبوز ص 20، من أمثلة =