الجراحة التي لم تسبق الكتابة عنها في العصور السابقة للعصر اليوناني، ومن تلك الأنواع التي أسهموا في بيانها والكتابة عنها جراحة المسالك، والفتوق، وكذلك جراحة البتر [1].
ولما جاء جالينوس اعتنى عناية فائقة بالطب فألف فيه التآليف التي سار عليها من بعده، واعتنى بعلم الجراحة الطبية، فكان أول من كتب في علم التشريح الذي هو من أهم العلوم التي تعين على فهم الجراحة وتطبيقها [2].
* * * [1] تاريخ الطب للشطي: 44 - 47. [2] قال ابن جلجل في ترجمته: "لم يسبقه أحد إلى علم التشريح، وألف سبع عشرة مقالة في تشريح الموتى، وألف في تشريح الأحياء كتابًا" اهـ. طبقات الأطباء والحكماء لابن جلجل 42.