قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [1].
وقوله سبحانه: {وَالجُرُوحَ قِصَاصٌ} [2].
* وجه الدلالة من الآيتين:.
أن إعادة العضو الذي أبين بالقصاص تؤدي إلى عدم المماثلة التي أوجبتها الآيتان الكريمتان [3].
2 - دليل السنة:
حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- وفيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في السارق: "اذهبوا به فاقطعوه ثم احسموه" [4].
* وجه الدلالة:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بحسم يد السارق، والحسم مانع من إعادتها [5].
حديث فضالة رضي الله عنه: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بسارق فقطعت يده ثم أمر بها فعلقت في عنقه" [6]. [1] سورة النحل (16) آية 126. [2] سورة المائدة (5) آية 45. [3] حكم إعادة ما قطع بحد أو قصاص. د. بكر أبو زيد 4 من بحوث مجمع الفقه الإسلامي. [4] رواه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم. المستدرك 4/ 381. [5] حكم إعادة ما قطع بحد أو قصاص. د. بكر أبو زيد 3 من بحوث مجمع الفقه الإسلامي. حكم إعادة اليد بعد قطعها في حد شرعي المنيع 15 من بحوث مجمع الفقه الإسلامي. [6] رواه أحمد في مسنده 2/ 181، وأبو داود في سننه 4/ 201، وابن ماجة 2/ 863، ْوالترمذي وحسنه 4/ 51، والنسائي 8/ 92.