شكر وتقدير
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن تبعه وبعد:
فلا يسعني بعد إكمال هذه الرسالة إلا أن أحمد الله تبارك وتعالى وأشكره على عظيم نعمته، وجليل منَّته، وأسأله تعالى أن يبارك لي فيها وأن يجعلها عوناً لي على طَاعَته، ومحبته، ومرضاته وإنني لأشكر بعد شكر الله الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية على عظيم ما تقدمه من تعليم وتوجيه، سائلاً المولى أن يبقيها صرحاً من صروح العلم والإيمان، ومعقلاً من معاقل المعرفة والبيان.
ثم إنني أتوجه بخالص شكري إلى فضيلة شيخي الجليل الدكتور محمد بن حمود الوائلي، الذي أفادني كثيرًا من علمه، وآرائه القيمة، سائلاً الله عز وجل أن يحفظه وأن يبارك في علمه، وأن يجزيه عنا خير الجزاء.
كما أتوجه بالشكر إلى لجنة المناقشة على ما أبدوه من ملاحظات وتوجيهات.