نام کتاب : أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني نویسنده : الغامدي، ناصر بن مشري جلد : 1 صفحه : 49
ولم يستثن أهل العلم من ذلك النهي إلا قضاء الفوائت من الفرائض وبعض النوافل، وذوات الأسباب؛ كتحية المسجد، وركعتي الطواف [1].
واستدل أهل العلم: على النهي عن الصلاة بعد طلوع الفجر الثاني، إلا ما استثنى بأدلة منها:
ما روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: «شهد عندي رجال مرضيون، وأرضاهم عندي عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب» [2].
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس» [3]. [1] انظر: المبسوط (1/ 151) تبيين الحقائق (1/ 87) عقد الجواهر الثمينة (1/ 112) بداية المجتهد (1/ 249) البيان (2/ 351 - 353 - 357) المغني (2/ 523 - 525 - 527) الشرح الممتع (4/ 157). [2] أخرجه البخاري في صحيحه (148، 149) كتاب مواقيت الصلاة، باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس (581) ومسلم في صحيحه (321) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها (286) (826). [3] أخرجه البخاري في صحيحه (149) كتاب مواقيت الصلاة، باب لا يتحرى الصلاة قبل غروب الشمس (586) ومسلم في صحيحه (322) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، (288) (827).
نام کتاب : أحكام العبادات المترتبة على طلوع الفجر الثاني نویسنده : الغامدي، ناصر بن مشري جلد : 1 صفحه : 49