نام کتاب : أحكام تمني الموت نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 26
أقبر - ستة، أو خمسة، أو أربعة - فقال: من يعرف أصحاب هذه الأقبر؟ فقال رجل: أنا، فقال: متى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في الإشراك، فقال: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا، لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع" [1].
ولهما عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل القبور يعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم" [2].
ولأحمد وغيره عن أبي سعيد مرفوعا: "يسلط على الكافر في قبره تسعة وتسعون تنينا تلدغه حتى تقوم الساعة" [3].
وله عن عائشة مرفوعا: "يرسل على الكافر حيتان: واحدة من قبل رأسه، والأخرى من قبل رجليه، يقرضانه قرضا، كلما فرغتا عادتا إلى يوم القيامة" [4].
ولابن أبي شيبة وغيره عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه".
وللبيهقي وغيره عن ميمونة قالت، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا ميمونة، تعوذي بالله من عذاب القبر، وإن من أشد عذاب القبر الغيبة والبول".
وله عن قتادة قال: "إن عذاب القبر ثلاثة، ثلث من الغيبة، وثلث من النميمة، وثلث من البول".
وله عن أبي هريرة مرفوعا نحوه، وقال: "من ثلاثة: من الغيبة والنميمة والبول، فإياكم ذلك". [1] مسلم: الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2867) . [2] البخاري: الدعوات (6366) , وأحمد (6/44) . [3] أحمد (3/38) , والدارمي: الرقاق (2815) . [4] أحمد (6/152) .
نام کتاب : أحكام تمني الموت نویسنده : محمد بن عبد الوهاب جلد : 1 صفحه : 26