السابع: الرفع من السجود؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا)) [2].
الثامن: الجلسة بين السجدتين، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((حتى تطمئن جالسًا)) [3].
التاسع: الطمأنينة في جميع الأركان؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لَمّا علَّمَ المسيء صلاته كان يقول له في كل ركن: ((حتى تطمئنَّ)) [4] والطمأنينة: هي السكون بقدر الذكر الواجب، فلو لم يسكن لم يطمئن [5].
العاشر: التشهد الأخير؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - وفيه: ((لا تقولوا: السلامُ على الله، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله ... )) [6]. ولفظه عند النسائي: كنا [1] متفق عليه: البخاري، برقم 812، ومسلم، برقم 490، وتقدم تخريجه. [2] البخاري، برقم 757، وتقدم تخريجه. [3] البخاري، برقم 757، وتقدم تخريجه. [4] البخاري، برقم 757، 789، ومسلم، برقم 392، وتقدم تخريجه. [5] انظر: حاشية ابن قاسم على الروض المربع، 2/ 126، والشرح الممتع، 3/ 421. [6] متفق عليه: البخاري، برقم 831، ومسلم، برقم 835، وتقدم تخريجه.