جنبه في الصلاة، حتى نزلت: {وَقُومُواْ للهِ قَانِتِينَ} [1] فأُمرنا بالسكوت ونُهينا عن الكلام)) [2]؛ولحديث معاوية بن الحكم - رضي الله عنه - وفيه: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن)) [3]؛ ولحديث عبد الله - رضي الله عنه - قال: كنا نسلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في الصلاة، فيرد علينا، فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا [4] فقلنا: يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا، فقال: ((إن في الصلاة شغلاً)) [5]. قال ابن المنذر - رحمه الله -: ((وأجمعوا على أن من تكلم في صلاته عامدًا وهو لا يريد إصلاح شيء من أمرها، أن صلاته فاسدة)) [6].
2 - الضحك بصوت يسمعه المصلي أو غيره، وهو ما [1] سورة البقرة، الآية: 238. [2] مسلم، كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة، ونسخ ما كان من إباحته، برقم 539. [3] مسلم، الكتاب والباب المشار إليهما آنفًا، برقم 537. [4] ولكن يرد المصلي على المسلم بالإشارة، انظر: صحيح مسلم برقم 540. [5] مسلم، كتاب المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة برقم 538. [6] الإجماع، ص43، برقم 66.