4 - التخصر؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((نهى رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي الرجل مختصِرًا)) [2]؛ ولقول عائشة رضي الله عنها ((أنها كانت تكره أن يجعل المصلي يدَه في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله)) [3].
5 - النظر إلى ما يلهي ويشغل؛ لحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى في خميصة [4] لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: ((اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ، وائتوني بأنجبانية [5] أبي جَهْم؛ فإنها ألهتني آنفًا عن صلاتي)) [6].
6 - الصلاة إلى ما يشغل ويُلهي؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - [1] متفق عليه: البخاري، برقم 822، ومسلم، برقم 493، وتقدم تخريجه. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب العمل في الصلاة، باب الخصر في الصلاة، برقم 1220، ومسلم، كتاب المساجد، باب كراهة الاختصار في الصلاة، برقم 545. [3] البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل، برقم 3458. [4] الخميصة: كساء له أعلام. شرح النووي على صحيح مسلم، 5/ 47. [5] أنجبانية: كساء غليظ لا علم له. شرح النووي، 5/ 47. [6] متفق عليه: البخاري، كتاب الصلاة، باب إذا صلى في ثوب له أعلام، ونظر إلى علمها، برقم 373، ومسلم، كتاب المساجد، باب كراهة الصلاة في ثوب له أعلام، برقم 556.