responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 479
لك، فقال لها عمر: قولي له: رضيتُ به، فلما (أدبرت) [1] كشف عن ساقها، فقالت له ما ذكر في الحديث الأول، فلما رجعت إلى أبيها قالت: بعثتني إلى شيخ (سوء) [2] فعل كذا، قال: هو زوجك يا بنيَّة!.

(161) - مسألة: وله أن يبعث امرأة تنظر له:
ذكر ابن شيبة ([3]):
244 - عن إسحاق بن منصور، ثنا (عمارة) [4] الصيدلاني، عن ثابت، عن
أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرسل إلى أم سليم تنظر إلى امرأة، فقال: "شُمِّي عوارضَها وانظري إلى عُرقوبها" [5].

[1] في الأصل: "أدبر"، وهو تصحيف، والصواب ما أثبت.
[2] في الأصل: "إلى شيخ سي سو"، وهو تصحيف، والظاهر ما أثبت.
[3] ذكره الشوكاني في "نيل الأوطار" وعزاه إلى أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي، وقال: استنكره أحمد، والمشهور فيه: من طريق عمارة، عن ثابت، عنه. ورواه أبو داود في المراسيل: عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن ثابت مرسلًا، قال: رواه محمد بن كثير الصنعاني عن حماد موصولًا. انظر: 6/ 118.
[4] عمارة بن زاذان: الصيدلاني، بصري، يكنى: أبا سلمة: وثقه أحمد، وقال ابن معين: شيخ صالح، ووثقه يعقوب بن سفيان والعجلي، وضعفه الساجي والدارقطني، وقال البخاري. سمع مكحولًا وثابتًا، وربما يضطرب في حديثه، وقال ابن عدي: وهو عندي لا بأس به ممن يكتب حديثه. انظر: الكامل: 5/ 1734؛ تهذيب التهذيب: 7/ 416؛ المغني: 2/ 461.
(5) "شمي عوارضها": وهي الأسنان التي في عرض الفم، وهي ما بين الثنايا والأضراس، واحدها عارض، والمراد اختبار رائحة النكهة، والعرقوب: عصب غليظ فوق العقب، والنظر إلى العرقوب لمعرفة الذمامة والجمال في الرجلين.
(قال أبو محمود: حديث أنس هذا روي مرسلًا عند أبي داود في المراسيل، رقم (216)، ص: 186؛ ووصله الحاكم في المستدرك: 2/ 166؛ والبيهقي: 7/ 87 من طريق موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي؛ وهو عند أحمد: 3/ 231 من طريق إسحاق بن منصور، حدثنا عمارة، عن ثابت وأنس وساقه).
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست