حقيقة الترك الذي يكفر صاحبه
اعلم أخي أن ما ترجح من خلال النصوص من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن ترك الصلاة كفر أكبر مخرج من الملة [1].
ويفهم من كلام شيخ الإسلام أنه إذا ترك أحياناً وصلى أحياناً , أنه تجري عليه أحكام الإسلام الظاهرة في المواريث ونحوها من الأحكام , وقال: إن النبي [1] أنظر الرسالة المفردة للشيخ ابن عثيمين حفظه الله في الموضوع , فهي مليئة- على صغر حجمها- بالتحقيق المتين, ورجح فيها كفر تارك الصلاة , ولم أود إعادة ما ذكر الشيخ , وانظر فتوى الشيخ محمد بن ابراهيم في الموضوع (2/ 107) من فتاويه ورسائله حيث نقل عن ابن حزم وابن حجر الهيثمي: أن جمهور الصحابة على كفر تارك الصلاة كفر ردة وفي تعظيم قدر الصلاة (2/ 936) أنه مذهب جمهور أهل الحديث وانظر بسط الأدلة في المصدر السابق (2/ 873) والشريعة للأجري (ص: 133) وكتاب الصلاة لابن القيم.