|
||||
| نام کتاب : الخلاصة في أحكام الأسرى نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 140 | ||||
|
فيه يكون مرتداً عن دين الإسلام، فيفرق بينه وبين زوجه، ويحرم عليها الاتصال به، ولا يُصلَّى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين ... ] [1]. وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي: [إذا أعان المشركين على المسلمين فمعناه أنه تولى المشركين وأحبهم وتوليهم ردة، لأن هذا يدل على محبتهم، فإذا أعانهم على المسلمين بالمال أو بالسلاح أو بالرأي، دلَّ على محبتهم ومحبتهم ردة، فأصل التولي هو المحبة، وينشأ عنها الإعانة والمساعدة بالرأي أو بالمال أو بالسلاح فإذا أعان المشركين على المسلمين فمعناه أنه فضل المشركين على المسلمين] شرح نواقض الإسلام [2]. وقال الشيخ سليمان العلوان: [ومظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين فتنةٌ عظيمة قد عمت فأعمت، ورزيةٌ رمت فأصمت، وفتنةٌ دعت القلوب فأجابها كل قلب مفتون بحب المشركين، ولاسيما في هذا الزمن، الذي كثر فيه الجهل، وقلَّ فيه العلم، وتوفرت فيه أسباب الفتن، وغلب الهوى واستحكم، وانطمست أعلام السنن والآثار ... لأن مظاهرتهم رِدَّة عن الإسلام] (3) وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: [أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقض الإسلام لقول الله عز وجل {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ}] [4]. فقد تبين لنا بالأدلة الدامغة أن من يفعل ذلك ليس من المؤمنين ومن ثم نلاحظ أن هؤلاء الحكام الذين يفعلون ذلك لا حظ لهم في الإسلام ولا تجوز طاعتم وهم من أكبر الخونة والمجرمين الذين يجب على الأمة دفعهم وإزالتهم بالقوة وإلا كيف يستجيز مسلم أن يسلم أخاه المسلم للكفار؟ فأين إسلامه إذن؟ فكل من لا ترضى عنه أمريكا وغيرها فهو مجرم بنظرهم ولكنه في حقيقة الأمر ليس مجرما [1] - مجلة الفتح العدد 846 [2] - http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=177276 (3) - التبيان شرح نواقض الإسلام ص 49. [4] - فتاوى إسلامية الفتوى رقم 6901 |
||||
| نام کتاب : الخلاصة في أحكام الأسرى نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 140 | ||||
|
www.eShia.ir