responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 398
[3] - لا يسأل بوجه الله إلا الجنة؛ لحديث أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سُئل بوجه الله ثم منع سائله، ما لم يسأل هجراً [1])) [2]. وعن رفاعة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ملعون من سأل بوجه الله وملعون من سُئل بوجه الله فمنع سائله)) [3].
وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له، حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) [4]. وفي حديث معاوية بن حيدة - رضي الله عنه -: ((وإني أسألك بوجه الله - عز وجل - بما بعثك ربك إلينا؟ قال: ((بالإسلام)) الحديث [5].

[1] هجراً: أي ما لم يسأل أمراً قبيحاً، ولا يليق، ويحتمل أنه أراد ما لم يسأل سؤالاً قبيحاً بكلام قبيح. المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 652.
[2] قال الهيثمي في مجمع الزوائد، 3/ 103: رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن على ضعف في بعضه مع توثيق. وقال المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 652: ((رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح إلا شيخه يحيى بن عثمان بن صلاح وهو ثقة، وفيه كلام)). قال الألباني في الصحيحة وفي صحيح الترغيب والترهيب: ((لكنه قد توبع كما بينته في الصحيحة)) 2290.
والحديث قال الألباني عنه في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 513: ((حسن)).
[3] أخرجه الطبراني في الكبير، 22/ 377، برقم 943، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 513: ((حسن لغيره)).
[4] أبو داود، كتاب الزكاة، باب عطية من سأل بالله؛ برقم 1672، والنسائي، كتاب الزكاة، باب من سأل بالله - عز وجل -، برقم 2567، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 217.
[5] النسائي، كتاب الزكاة، باب من سأل بوجه الله - عز وجل -، برقم 2568، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 218، وفي إرواء الغليل، 5/ 32.
نام کتاب : الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست