نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 36
رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " [1]؟، أم يصلونها على مُقتضى الهوى والغفلة والتطفيف الذي يسمونه التخفيف، يزيدون بهذه المقالة معصية، هي الكذب على سيد الورى " [2].
كرمه وزهده
وُصف المؤلف بأنَّه كان كريم الأخلاق، سخياً مِضيافاً [3]، عاد من جاوة بمائة ألف ريال، وحين وصل إلى حضرموت أفناها في وجوه الخير ولم يبقِ منها شيئًا. ولما أحسّ بِدُنُوِّ أجله جمع ورثته وقال لهم: " لعلكم ترون ما أنا فيه من الظهور، فتظنون أنني خلفت شيئًا من الذهب والفضة، فليس معيَّ شيءٌ من ذلك " [4]. وبعد [1] رواه البخاري عن مالك بن الحويرث (البخاري. صحيح البخاري. (1/ 226). رقم 605). [2] عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط. [3] ينظر: علي الحبشي. كلام الحبيب علي بن محمد الحبشي، الصفحات: 71، 72، 73. [4] عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط.
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 36