نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 246
وفي «نهاية الجمال» للرملي - عند كلامه على الذهاب في ساعات الجمعة المذكورة في الحديث [1] ما لفظه - (وفي «الروضة»: ليس الساعات، الساعات الفلكية؛ لئلا تختلف في اليوم الشتائي والصائف، إذ لا يبلغ ما بين الفجر والزوال في كثير من أيام الشتاء ست ساعات) [2] انتهى. قال الشبراملِّسي ([3] في «حاشيته» عليها: [1] حديث أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح من الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح من الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح من الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام، حضرت الملائكة يستمعون الذكر». رواه البخاري (البخاري. صحيح البخاري. (1/ 301). رقم 841)، ومسلم. صحيح مسلم (2/ 582). رقم 850. وأبو داود (أبو داود. سنن أبي داود. (1/ 96). رقم 351) والترمذي (الترمذي. سنن الترمذي. 2/ 372. رقم 499) وابن ماجة (ابن ماجة. سنن ابن ماجة. (1/ 347). رقم 1092). [2] الرملي. نهاية المحتاج. (2/ 335). [3] الشبراملِّسي: أبو الضياء نور الدين علي بن علي الشبراملِّسي المصري الشافعي (998هـ - 1087هـ) له: «حاشية على نهاية المحتاج» و «حاشية على المواهب اللدنية للقسطلاني» و «حاشية على الشمائل لابن حجر الهيتمي». (الزركلي. الأعلام. (4/ 314)) و (كحالة. معجم المؤلفين. (7/ 153) وَالباباني. هدية العارفين. (1/ 405)).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 246