نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 237
الثاني: القمر:
ويستدل به على الفجر تقريباً - كما مرّ في المنازل - في ليلتين من الشهر، يختلفان باختلاف طول البلدان وعروضها، فما ذكره الإمام الغزالي - رحمه الله - واليافعي عن بعضهم، من أنه يغيب لاثني عشر ويطلع لست وعشرين .. فهو بالنسبة لبلديهما وما قاربهما في العرض والطول ([1]، وأما في جهتنا وما هو قريب منها فيهما، فيغيب لثلاثة عشر من الشهر، ويطلع لسبع وعشرين منه، هذا هو الغالب. قال الشيخ عبد الله بن محمد بن قطنة [2] في رسالته «البراهين [1] رغم أن الغزالي ولد ومات في طوس، إلا أن حياته العلمية عاشها في بغداد والشام. [2] ابن قطنة: عبد الله بن محمد بن عوض بن قطنة الحضرمي فقيه كان حياً سنة 1111هـ. له: «القول الواضح الأظهر في تحريم أخذ العشرة بأحد عشر» (مخ: 2776). (ينظر: باكثير. البنان المشير. ص 78. وابن عبيد الله السقاف. إدام القوت. ص 652. وعبد الله الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي في اليمن. ص 259).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 237