نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 226
ولا في قبول قوله، وهذا الذي ذكره وإن كان قد أجرى الله العادة في المنازل كما (ذكر) [1] .. فليس لنا على العمل بها دليل شرعي يعتمد عليه) انتهى. ومثل ذلك في «الشامل». وقال في «الشامل» أيضاً: (والليل كله يقطعه اثنا عشر منزلة، ويقطع من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس منزلتان) انتهى. وقال الشيخ أحمد بن أحمد السجاعي [2] في «منظومته في الفلك» ما لفظه:
(وبين طالع فجر من منازلها ... وبين منزل [3] شمس فاعلم اثنان).
قال شارحها - أي الإمام الشريف علي بن عبد البر الونائي على هذا البيت -: (يعني أنك إذا عرفت منزلة الشمس، فعد اثنين غيرها مما قبلها، فالمنزلة الثالثة بها، هي الطالعة بالفجر) انتهى. ولما ذكر في «اليواقيت»: [1] في (ب):ذكره. [2] أحمد بن أحمد بن محمد السجاعي البدراوي الشافعي المصري (ت 1197هـ)، له مصنفات كثيرة منها: «فتح المنان في بيان مشاهير الرسل التي في القرآن» و «النور الساري على متن مختصر البخاري» وعدة منظومات في فنون شتى. (ينظر: الزركلي. الأعلام. (1/ 93)) (معجم المؤلفين (1/ 154). [3] في (ب): وبين منزل فجر شمس.
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 226