نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 217
فتكون الساعة قدر تسعمائة تسبيحة) ([1] انتهى. وعلى هامش ذلك بخط الشيخ علي بن عمر بن قاضي ([2]: (الصواب، أن الدقيقة قدر {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قراءة معتدلة، كما قرره علماء الفلك، كذا وجدته بهامش «الأم») انتهى. وفي «مبحث نحر الجزور» - المار - من «فتاوى محمد بن سليمان حويرث» (([3]):
(وضبطت الساعة والثلث، بقدر عدد معلوم من قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وبعضهم ضبطه بقدر عدد معلوم من (سبحان الله)، والكل على التقريب). [1] نقل العلامة عبد الرحمن المشهور الحضرمي في فتاويه عبارة «حسن النجوى» هذه. (عبد الرحمن المشهور. بغية المسترشدين. ص 62). [2] علي بن قاضي: علي بن عمر بن محمد بن قاضي باكثير الحضرمي (1174 هـ - 1210هـ) فقيه له: كتاب «الفتاوي» (مخ: 464)، و «زاد المسافر وعماد الحاج والزائر» وكتب أخرى. (ينظر: باكثير. البنان المشير. ص 128. وينظراً أيضاً: عبد الله الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي في اليمن. ص 103 و 272). [3] باحويرث: محمد بن سليمان باحويرث الدوعني، من أهل القرن العاشر له «تقريب الفوائد في الفقه» و «فتاوى» في مجلدين (مخ/ 887).
(ينظر: عبد الله الحبشي. مصادر الفكر الإسلامي في اليمن. ص 242)
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 217