نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 176
طلوع الفجر الثاني المنتشر ولا ظلمة بعده) ([1] انتهى. وقال في القسم الثاني: (وأجمعوا على أن من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس .. وقتاً للدخول في صلاة الفجر وللخروج منها) انتهى.
وقال [2] في كتاب «رحمة الأمة»: (وأجمعوا على أن أول وقت الصبح .. طلوع الفجر الثاني: وهو الصادق المنتشر ضوءه معترضاً بالأفق ولا ظلمة بعده) ([3] انتهى. وقولهما: (ولا ظلمة بعده) بينا به: أنه لا يزال يتزايد حتى يتبين به النهار. وقد نقل الإجماع على ذلك [1] ومثله عند ابن المنذري (ينظر: ابن المنذري. الإجماع. ص 37). [2] أبو عبد الله صدر الدين محمد بن عبد الرحمن بن الحسين العثماني الصفدي الدمشقي الشافعي (يعرف بقاضي صفد) (توفي بعد 780هـ). وكتابه «رحمة الأمة في اختلاف الأئمة» وله أيضاً: «كفاية المفتيين والحكام في الفتاوى والأحكام». (الزركلي. الأعلام. (6/ 193) (كحالة. معجم المؤلفين. (10/ 138) (الباباني. هدية العارفين. (2/ 36) (حاجي خليفة. كشف الظنون (1/ 836)). [3] العثماني. رحمة الأمة في اختلاف الأئمة: 15.
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 176