نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 168
الخامس: أكثر مؤلف تلك «الرسالة» من نقل ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، والصحابة، وأئمة المذهب: من ندب تعجيل الصلاة أول وقتها، ومبادرته - صلى الله عليه وسلم - بصلاة الفجر، وتغليسه بها [1]، كما مرّ من حديث أبي برزة: «أنه كان ينفتل منها حين يعرف المرء جليسه»، وكحديث عائشة رضي الله عنها: (أن نساء المؤمنين ينصرفن من الصلاة معه - صلى الله عليه وسلم - متلفعات بمروطهن [2] لا يعرفن من الغلس ([3] ([4]، وكحديث [1] ينظر بلفقيه. السيف البتار. في «إتحاف الفقيه» ص 21 - 23. [2] قال الأصمعي: (التلفع أن تشتمل بالثوب حتى تجلل به جسدك). انتهى. والمرط: كساء من صوف أو غيره تلبسه النساء. (ابن حجر العسقلاني. فتح الباري. (1/ 482). رقم 365). [3] الغَلَس والغَبَس والغَبَش: ظلمة آخر الليل، أو أول الصبح، وكلاهما سواد مختلط ببياض وحمرة (ابن منظور. لسان العرب. (6/ 156). مادة غلس. (6/ 153). مادة غبش). [4] رواه الجماعة (الشيخان، وأصحاب السنن والإمام أحمد). (البخاري. صحيح البخاري. (1/ 296). رقم 829) (مسلم. صحيح مسلم. (1/ 446) رقم 645) (أبو داود. سنن أبي داود. (1/ 115). رقم 423) (الترمذي. سنن الترمذي. 1/ 288. رقم 153) (النسائي. سنن النسائي. (1/ 405) رقم 1285). (ابن ماجة. سنن ابن ماجة (1/ 220). رقم 669). (الإمام أحمد. مسند أحمد. حديث السيدة عائشة. (6/ 37) رقم 24142 و (6/ 258) رقم 26265).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 168