نام کتاب : الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 58
بالحمد والمجد، فيكون هذا الدعاء متضمناً لطلب الحمد والمجد للرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، والإخبار عن ثبوته للرب - سبحانه وتعالى -.
الصلاة على غير النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -
أما سائر الأنبياء والمرسلين فيصلى عليه ويسلم؛ قال تعالى عن نوح - عليه السلام -: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الصافات: 78 - 80]، وقال عن إبراهيم خليله - عليه السلام -: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الصافات: 108 - 109]، وقال تعالى في موسى وهارون سدد خطاكم: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآَخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ} [الصافات: 119 - 120]، فالذي تركه سبحانه على رسله في الآخرين هو السلام عليهم المذكور.
وأما من سوى الأنبياء، فإن آل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يُصَلَّى عليهم بغير خلاف بين الأمة.
نام کتاب : الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فضلها ومعناها وكيفيتها ومواضعها والتحذير من تركها نویسنده : شحاتة صقر جلد : 1 صفحه : 58