responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 39
يدلك أصابع رجليه بخنصره[1]. ويعد الدلك من إسباغ الوضوء، وفي الحديث: "إسباغ الوضوء شطر الإيمان" [2]، لأن الوضوء يطهر الظاهر، والإيمان يطهر الباطن.
كما يسن التيامن، وهو البدء في الجهة اليمنى، ويعد من نوافل الخير عامة، لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شانه كله"[3].
ولما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لبستم، وإذا توضأتم، فابدؤوا بميامنكم" [4].
ويسن الذكر بعد الوضوء بما ورد، لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" [5]. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فقال:

=الفتح الرباني 2/31 ح260: أخرجه أبو يعلى الموصلي وابن حبان في صحيحه، وأخرجه أيضا ابن خزيمة في صحيحه بسنده عن شعبة عن حبيب بن زيد عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد، وحبيب وثقه النسائي وغيره وقال أبو هاشم: هو صالح.
[1] رواه أبو داود 1/103 ح148، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/30 ح134.
[2] رواه النسائي 5/5 كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2/11 ح2286.
[3] رواه البخاري 1/50 كتاب الوضوء، باب التيمن في الوضوء والغسل.
[4] رواه البيهقي في سننه 1/86 كتاب الطهارة، باب السنة في البداءة باليمين، وابن ماجة في صحيحه 3/370 ح1090 واللفظ له، وأبو داود في سننه 4/379 ح4141، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2/780 ح3488.
[5] رواه مسلم 1/210 ح234.
نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست