نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله جلد : 1 صفحه : 320
منها" [1].
قال ابن ناصر الدين الدمشقي رحمه الله:
يجري القضاء وفيه الخير نافلة ... لمؤمن واثق بالله لا لاهي
إن جاءه فرج أو نابه ترح ... في الحالتين يقول الحمد لله[2].
وكيف يسخط من كانت مصيبته ليست في دينه؟، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه: " ... ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ... " [3]، وكيف يسخط من يذكر المصائب وينسى النعم؟.
وإذا كان من حق الميت تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وسداد دينه، وتنفيذ وصيته الشرعية، والدعاء له والاستغفار، فمن حق أهله أن يخفف عنهم بالقول والعمل.
وتعزية أهل الميت سنة من سنن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقوله: "ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة" [4]، وعن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من عزى مصابا فله مثل أجره" [5].
والتعزية فيها تسلية لأهل الميت وحث على الصبر والرضا بالقضاء، وتقوية لهم على تحمل هذه المصيبة واحتساب الأجر، ووقتها من وقت حلول المصيبة قبل الدفن وبعده حتى يزول أثرها عن النفس وتنسى. [1] رواه مسلم 1/633 ح 918. [2] برد الأكباد عند فقد الأولاد لابن ناصر الدين الدمشقي ص9. [3] رواه الترمذي 5/528 ح 3502 وقال: حسن غريب. [4] رواه ابن ماجه 1/511 ح 1601 وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه 1/267 ح 1301. [5] رواه الترمذي 3/ 385 ح 1073 وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم.
نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله جلد : 1 صفحه : 320