نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله جلد : 1 صفحه : 147
وارزقني" [1].
17- قول: "ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء.."وذلك بعد قول: "ربنا لك الحمد"، لما روى عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع من الركوع قال: "ربنا لك الحمد، ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" [2].
18- البداية بوضع الركبتين قبل اليدين في السجود، ورفع اليدين قبل الركعتين في القيام، لما روي عن وائل بن حجر قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه"[3]، ولم يرو في فعله ما يخالف ذلك.
19- التفريق بين ركبتيه في السجود. قال ابن حجر: نقل في بعض الأخبار: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفرق في السجود بين ركبتيه، أبو داود في حديث أبي حميد، وإذا سجد فرج بين فخذيه، وفي البيهقي من حديث البراء: كان إذا سجد وجه أصابعه قبل القبلة فتفاج، يعني وسع بين رجليه[4].
20-وضع اليدين وضع اليدين مضمومتي الأصابع حذو المنكبين أو الأذنين، عن ابن [1] رواه الترمذي 2/86 ح284 وأبو داود 1/530، 531 ح850 وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود 1/160 ح756. [2] رواه مسلم 1/347 ح477. [3] رواه الترمذي 2/56، 57 ح268 وقال: حديث حسن غريب، لا نعرف أحدا رواه مثل هذا عن شريك، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم. [4] تلخيص الحبير ابن حجر 1/255 ح381.
نام کتاب : الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم نویسنده : الطيار، عبد الله جلد : 1 صفحه : 147