نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 92
الهرم الذي لا يطيق الصيام، فالواجب بدل الصيام أن يطعم عن كل يومٍ مسكيناً [1][2].
الشرط الخامس: الإقامة، فلا يجب الصيام أداءً على المسافر، وعليه القضاء؛ لقول الله تعالى {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [3][4]. الشرط السادس: الخُلوُّ من الموانع، وهي: الحيض والنفاس، للنساء خاصة، فلا يجب عليها الصيام أداءً، بل لا يجوز أن تصوم وهي حائض أو نفساء؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (( ... أليست إذا حاضت لم تُصلِّ ولم تَصُمْ؟ فذلك من نقصان دينها)) [5]، ويجب عليها القضاء بعدرمضان؛ لقول عائشة رضي الله عنها: ((كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة)) [6]، وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى. [1] انظر: الشرح الممتع، لابن عثيمين، 6/ 333، ومجوع الفتاوى له، 19/ 79. [2] وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى في مبحث أهل الأعذار. [3] سورة البقرة، الآية:185. [4] وسيأتي التفصيل في ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى. [5] البخاري، برقم 304، وسيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى في مبحث أهل الأعذار. [6] مسلم، برقم 335، وسيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى في مبحث أهل الأعذار.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 92