responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 523
يا ربِّ أنَّى لنا هذا؟ فيُقال لهما: بتعليم ولدكما القرآن)) [1].

9 - القرآن يشهد لصاحبه يوم القيامة، ويدخل السرور عليه؛ لحديث بريدة عن أبيه - رضي الله عنه -،قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب [2]،فيقول: أنا الذي أسهرت ليلك وأظمأت نهارك)) [3].
ذكر السندي رحمه الله: أن القرآن: ((كأنه يجيء على هذه الهيئة؛ ليكون أشبه بصاحبه في الدنيا، أو للتنبيه له على أنه كما تغيَّر لونه في الدنيا؛ لأجل القيام بالقرآن كذلك القرآن؛ لأجله في السعي يوم القيامة حتى ينال صاحبه الغاية القصوى في الآخرة)) [4].

[1] أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط [مجمع البحرين بزوائد المعجمين، 6/ 116، برقم 3469]، وذكر طرقه الألباني، وشاهد عن بريدة بتمامة عند ابن أبي شيبة، 10/ 492، قلت: وأخرجه الدارمي أيضاً مطولاً عن بريدة، 2/ 324، برقم 3394، قال الألباني عن حديث أبي هريرة في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 2829: ((الحديث حسن أو صحيح؛ لأن له شاهداً من حديث بريدة بن الحصيب مرفوعاً بتمامة .. )). [وعن بريدة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به أُلبس يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ويُكسى والداه حُلَّتَين لا يقوم بهما الدنيا، فيقولان بمَ كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن)). [الحاكم، 1/ 1568، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب2/ 169]. قلت: وانظر لزيادة الفائدة في التخريج: الذكر والدعاء والعلاج بالرقى للمؤلف، 1/ 30 - 31.
[2] الشاحب: متغيِّر اللون، والجسم العارض: من سفرٍ، أو مرضٍ، أو نحوهما. [النهاية في غريب الحديث، 2/ 448].
[3] ابن ماجه، كتاب الأدب، باب ثواب القرآن، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 3/ 239، والحاكم، 1/ 556، وصححه. وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 2/ 169: ((حسن لغيره)).
[4] شرح السندي على سنن ابن ماجه، 4/ 238، المطبوع مع سنن ابن ماجه.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 523
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست