نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 518
فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل)) [1].
سابعاً: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه، ومدارسته:
1 - قراءة آيتين أو تعلم آيتين خيرٌ من ناقتينِ عظيمتينِ، ومن أعدادهنّ من الإبل؛ لحديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه -، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفَّةِ [2] فقال: ((أيكم يحبُّ أن يغدوَ كل يوم إلى بُطحان [3] أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوينِ [4] في غير إثمٍ ولا قطيعةِ رحمٍ؟))، فقلنا: يا رسول الله نُحبُّ ذلك. قال: ((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله - عز وجل - خير له من ناقتين، وثلاثٌ خير له ثلاثٍ، وأربعٌ خير له من أربعٍ، ومن أعدادهِنَّ من الإبل)) [5]. 2 - خير الناس وأفضلهم من تعلَّم القرآن وعلّمه؛ لحديث عثمان بن عفان - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، وفي لفظ: ((إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)) [6].
3 - أربعُ نِعَمٍ عظيمة لمن وفقه الله لمدارسة القرآن في المساجد؛ لحديث [1] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل، برقم 747. [2] أهل الصفة: هم فقراء المهاجرين، ومن لم يكن له منزل يسكنه، فكانوا يأوون إلى موضع مظلل في مسجد المدينة، يسكنونه. [النهاية، 3/ 37]. [3] بطحان، والعقيق: من أودية المدينة: [النهاية، 1/ 135، و3/ 278]. [4] كوماوين: مثنى كوماء: وهي الناقة العظيمة، مشرفة السنام عاليته. [النهاية في غريب الحديث، 4/ 211]. [5] مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل قراءة القرآن في الصلاة، برقم: 0803 [6] البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، برقم 05027.ورقم 05028
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 518