responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 434
أو التاسعة والعشرين، وإن الملائكة، تلك الليلة أكثر من عدد الحصى)) [1].
5 - حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - الطويل، وفيه: ... وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أمارة ليلة القدر: أنها صافية بلجة، كأنَّ فيها قمراً ساطعاً، ساكنة ساجية، لا برد فيها ولا حر، ولا يحلُّ لكوكب أن يُرمى به فيها حتى يصبح، وإن أمارَتَها أن الشمس صبيحتها تخرج مستويةً ليس لها شعاع، مثل القمر ليلة البدر، لا يحل لشيطان أن يخرج معها يومئذٍ)) [2] [3].

[1] ابن خزيمة في صحيحه، 3/ 232، برقم 2194، وحسن إسناده الألباني في تعليقه على صحيح ابن خزيمة، 3/ 232، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 2205.
[2] مسند الإمام أحمد، 37/ 425، برقم 22765، ويشهد له حديث أبي بن كعب، وحديث جابر، وحديث ابن عباس، المتقدمة، وانظر: كلام محققي مسند الإمام أحمد، 37/ 425.
[3] ومجموع ما ذكر من علامات ليلة القدركما ذكر ابن حجر في فتح الباري،4/ 260، على النحو الآتي: قال: ((وقد ورد لليلة القدر علامات أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي))، ثم ذكرها: أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها، صافية، مثل الطست، وتصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة، وهي ليلة صافية بلجة، لا حارة ولا باردة، تتضح كواكبها ولا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها، والملائكة في تلك الليلة أكثر من عدد الحصى، لا يرسل فيها شيطان، ولا يحدث فيها داء، يقبل الله فيها التوبة من كل تائب، تفتح فيها أبواب السماء، وهي من غروب الشمس إلى طلوعها، [هكذا قال ابن حجر، وظاهر الأدلة أنها إلى طلوع الفجر، كما في قوله تعالى: {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر} ثم ذكر علامات أخر، انظرها في: فتح الباري، 4/ 260. وذكر من علاماتها: أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلا في صبيحة ليلة القدر. [ابن أبي شيبة، 3/ 75 - 76]. وانظر في علامات ليلة القدر: فتح الباري لابن حجر، 4/ 260، والموسوعة الفقهية الكويتية، 35/ 367، والإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن الملقن، 5/ 406، والشرح الممتع لابن عثيمين، 6/ 498، وفي حديث عند مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة)). مسلم، برقم 1170، وفيه إشارة إلى أن ليلة القدر تكون في أواخر الشهر؛ لأن القمر يكون كذلك عند طلوعه في أواخر الشهر. [شرح النووي 8/ 314].
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست