نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 432
مالك، والثوري، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور وغيرهم، قالوا: إنما تنتقل في العشر الأواخر من رمضان ... )) [1].
وذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله في ليلة القدر ستة وأربعين قولاً لأهل العلم، ثم قال: ((وأرجحها كلها أنها في وترٍ من العشر الأواخر، وأنها تنتقل كما يفهم من أحاديث الباب، وأرجاها أوتار العشر ... )) [2].
وسمعت شيخنا ابن باز رحمه الله يقول: ((والصواب في ليلة القدر أنها متنقلة في العشر الأواخر، والأوتار أقرب، وإذا اختلفت المطالع فهي في عشر كل بلد، لا تخرج عن العشر الأواخر)) [3] وقال: ((وأخفى الله ليلة القدر رحمة بعباده حتى يجتهدوا في العشر كلِّها، فيحصل لهم الثواب، والأجر العظيم، فلو علموا بها لاجتهدوا في ليلتها ثم يكسلون بعد ذلك)) [4]، والله تعالى أعلم [5].
تاسعاً: علامات ليلة القدر، منها ما يأتي:
1 - حديث أبيٍّ بن كعب - رضي الله عنه - وفيه ذكر علامة ليلة القدر، عندما سُئِل: بأي شيءٍ يَعْرِف ليلة القدر؟ فقال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا [1] شرح النووي على صحيح مسلم، 8/ 306، وانظر: الإعلام بفوائد عمدة الأحكام لابن الملقن، 5/ 398. [2] فتح الباري، لابن حجر، 4/ 266، والأقوال، 4/ 260 - 267. [3] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 2015 - 2016. [4] سمعته أثناء تقريره على صحيح البخاري، الحديث رقم 2023. [5] انظر: الشرح الممتع لابن عثيمين، 6/ 494.
نام کتاب : الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 432